هل الغناء حرام

Tuesday, 20-Oct-20 12:38:04 UTC
  1. هل حرّم الإسلام الغناء والموسيقى؟!
  2. هل الغناء حرام ام حلال
  3. هل الغناء حرام الشيخ وسيم يوسف
  4. هل الغناء حرام الشيخ عبدالله المصلح

قال القاضي المالكي أبو بكر بن العربي في كتاب " الأحكام ": «لم يصح في التحريم شيء». وقال ابن حزم في المحلى: «ولا يصح في هذا الباب شيء أبداً. وكل ما فيه موضوع». وصرح عدد من حفاظ الحديث بأن كل حديث صريح جاء في تحريم المعازف فهو موضوع. حُكْم الشِّعْر ورَدَ في الشعر أحاديثُ تدلُّ على إباحته؛ منها ما يدلُّ على إباحتِه بشرطِ حُسْن موضوعه، كالذي رواه الطَّبَراني عن عبد الله بن عمر أن رسول الإسلام قال: الشِّعر كالكَلام؛ فحسَنُه حسَن، وقَبِيحه قبيح. والمباح وهو ما خَلا موضوعُه عن فُحْش وبذاءة ، ولَم يُحرِّك الشَّهوات الكامنة. والمحرم هو ما كان في موضوعه بذاءةٌ وفُحْش ودعوةٌ إلى الفجور والأمور المَرْذولة، كأشعار الهجاء والأشعار الشِّركيَّة. مؤلفات إبطال دعوى الإجماع على تحريم مطلق السماع ، محمد الشوكاني. تحريم آلات الطرب محمد ناصر الدين الألباني. [20] الاعتناء بالغناء في الفناء و فتح الأسماع في شرح السماع الملا على القاري. [21] فقه الغناء والموسيقى في الإسلام يوسف القرضاوي. الغناء والموسيقى حلال.. أم حرام؟ ، محمد عمارة لسطان المغرب، سليمان بن محمد ، رسالتان في الموسيقى: "إمتاع الأسماع بتحرير ما التبس من حكم السماع"، [22] " تقييد في حكم الغناء "، [23] انظر أيضا شعر (أدب) مراجع

هل حرّم الإسلام الغناء والموسيقى؟!

  • لعب لعبة من سيربح المليون
  • تويتر ساره الدمام
  • هل الغناء حرام الشيخ نبيل العوضي
  • شروط استخراج تاشيرة خادمة من مكتب العمل

ولله درّ حجة الإسلام أبو حامد الغزالي إذّ يقول: "إن الأصل في الأصوات حناجر الحيوانات، وانما وضعت المزامير على أصوات الحناجر، وهو تشبيه للصنعة بالخلقة التي استأثر الله تعالى باختراعها، فمنه تعلّم الصناع، وبه قصدوا الاقتداء.. فسماع هذه الأصوات يستحيل أن يحرم لكونها طيبة أو موزونة، فلم يذهب أحد الى تحريم صوت العندليب، ولا فرق بين حنجرة وحنجرة، ولا بين جماد وحيوان، فينبغي أن يقاس على صوت العندليب الأصوات الخارجة من سائر الأجسام باختيار الآدمي، كالذي يخرج من حلقه أو من القضيب والطبل والدف وغيرها.. ومن لم يهزه العود وأوتاره، والروض وازهاره، فهو فاسد المزاج، ليس له علاج! ". فإذا كان من غير المنطقي تحريم الأصوات الجميلة إذا جاءت من حنجرة بلبل أو عندليب أو كروان، فمن غير المنطقي أيضًا أنّ تحرّم إذا جاءت من حنجرة إنسان، وإذا كان من غير المنطقي تحريم أنغام الأشجار والأوراق حينما تهزّها الرياح، فإنّه من غير المنطقي أيضًا تحريم الأنغام إذا صدرت من آلة موسيقية في عصرٍ من الإعصار. ولقد أُقرّ الغناء في عهد النبيّ محمد -عليه الصلاة والسلام- كما ورد ذلك في عددٍ من الأحاديث الصحيحة التي تدلّ على حلّ الغناء، ومنها ما رواه البخاري عن عائشة: "دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وعندي جاريتان تغنيّان بغناء بُعاث، فاضجع على الفراش وحوّل وجهه، فدخل أبو بكر، فانتهرني، وقال: مزمار الشيطان عند رسولِ الله، فاقبل عليه رسول الله وقال: دعهما»، ونحن هنا أمام حادثة أقرّ فيها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- حلّ الغناء، وتحويل الوجه كما ذكر أهل العلم إنمّا هو لغضّ البصر.

هل الغناء حرام ام حلال

السؤال: لقد قيل: إن الأغاني حرام بسبب الموسيقى، فهل هذا صحيح؟ وهل الموسيقى لوحدها حرام أم الشعر الغزل المغنى فيها حرام؟ ويوجد أيضًا بعض الآلات فهل هي حرام أم لا وهي: الطبل، والربابة، والناي، والمزمار، وآلة البيانو؟ الجواب: الأغاني محرمة، وقد نص أهل العلم على ذلك، وحكى بعض أهل العلم إجماع أهل العلم على ذلك، ومن أدلة ذلك قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ [لقمان:6]، قال أكثر علماء التفسير: إن المراد بذلك الأغاني، وهكذا أصوات الملاهي، وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ، والحر: هو الفرج الحرام يعني: الزنا، والحرير معروف محرم على الرجال، والخمر معروف محرم على الجميع وهو المسكر، والمعازف هي الأغاني وما يعزف به من آلات الملاهي. فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة الحذر من ذلك، ولا يجوز استماع ذلك لا من إذاعة ولا من غيرها. أما الشعر العربي الذي ورد في كلام العرب أو في كلام الصحابة وكلام غيرهم، فلا بأس به إذا كان فيه شيء طيب، كالأشعار التي قالها أهل الخير أصحاب النبي ﷺ ومن بعدهم فهذه ليست داخلة في الأغاني، فالشعر بلغة العرب ولحون العرب فيما ينفع الناس كالحث على الاستقامة على الدين، والجود والكرم والعفة والبعد عما حرم الله، هذه أشعار مقبولة كما قال فيها النبي ﷺ: إن من الشعر حكمة ، وكان حسان بن ثابت ينشد بحضرة النبي ﷺ وفي المسجد أيضًا يهجو المشركين، ويدعو إلى الإسلام، وهكذا غير حسان كـكعب بن مالك ، وعبد الله بن رواحة وآخرين، وهكذا من بعد الصحابة من أهل العلم.

حكم الغناء في السنة النبوية جاء في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهرني وقال مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال دعهما فلما غفل غمزتهما فخرجتا وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت النبي صلى الله عليه وسلم وإما قال تشتهين تنظرين فقلت نعم فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول دونكم يا بني أرفدة حتى إذا مللت قال حسبك قلت نعم). [٩] ويدلّ هذا الحديث على أنّ هناك غناء حلالاً وليس كله حرام، فقد صدر الغناء هنا من جاريتين صغيرتين، وقد كان في يوم عيد، ولا تصحبه آلات اللهو أو المعازف. [٦] حكم الغناء في المذاهب الفقهية الأربعة تقاربت آراء الأئمة الأربعة في موضوع الغناء وحكمه: فأما الإمام أبو حنيفة فقد كان يكره الغناء، ويعتبر سماعه من الذنوب، وقد نهى الإمام مالك عن الغناء أيضاً وعن استماعه وقال فيه: (إنما يفعله عندنا الفسّاق)، حتى إنّه أباح ردّ الجارية بالعيب بعد شرائها إذا وُجد أنها مغنّية، وكذا الإمام الشافعي فقد ردّ شهادة من استكثر من الغناء وسفّههُ، وكان عنده مكروه ويشبه الباطل.

هل الغناء حرام الشيخ وسيم يوسف

[١٠] أما الإمام أحمد ابن حنبل فقد روي عنه الحِلّ والكراهة والتحريم؛ وذلك تبعاً لاختلاف ألوان الغناء، فأحل الغناء الحلال، وكره الغناء المكروه، وحرّم الغناء المحرّم. [٢] أما في حكم الغناء الذي يكون ترديداً للشعر دون آلات موسيقيّة فقد ذُكر في فتوى الشيخ نوح القضاة أنّ العلماء أباحوا الغناء بشروط منها: ألا تدعو كلماته إلى منكر أو مخالفة الشريعة، وألا تخالف أدب الإسلام، كأن تكون الكلمات حماسيّة للجهاد، أو تحثّ على اتباع مكارم الأخلاق. ألا يكون الغناء من امرأة أجنبيّة لرجل أو رجال أجانب. عدم اقترانه بالموسيقى والآلات الموسيقيّة أو ما شابهها. ألا يُشغِل الغناء عن واجب ديني أو دنيوي. أما غير ذلك من الغناء الذي يكون مصحوباً بالآلات الموسيقيّة، والمخالف لآداب الإسلام، وفيه من الكلام الفاحش والتبرّج والاختلاط فهو غير جائز. [٤] يذكر الشيخ "سعيد بن علي بن وهف القحطاني" في كتابه "الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة: (أما إذا حضروا شعراً طيباً كشعر حسان ، والأشعار الطيّبة، والقصائد الطيبة التي فيها الخير، والدعوة إلى الخير، أو قام شاعر يدعوهم إلى الخير: إلى الجود، والكرم، والأعمال الطيبة، وقام شاعر آخر كذلك، يدعو إلى الخير، ومكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال، لا بأس، كما قال -صلى الله عليه وسلم- "إن من الشعر حكمة"، وقال لحسان: "اهجُ الكفار، فوالذي نفسي بيده، إنه لأشد عليهم من وقع النبل"، وقال: "اللهم أيّده بروح القدس " كان حسان يهجوهم، وكانت أشعاره عظيمة طيبة، وهكذا عبد اللّه بن رواحة، وكعب بن مالك).

[15] "وأما قوله يشبه الباطل، فهذا لا يدل على اعتقاد تحريمه، بل لو قال هو باطل صريحاً، لما دلّ على التحريم، وانّما يدلّ على خلوّه من الفائدة، فالباطل ما لا فائدة فيه، على أنّه أراد بالكراهة التنزيه". [16] "من لم يحرّكه الربيعُ وأزهاره، والعودُ وأوتاره، فهو فاسدُ المزاج ليس له علاج". أبو حامد الغزالي [17] التحريم اجتهادات الفقهاء المختلفة عبر القرون في فهم هذا التشريع كثيرة، يمكن من خلالها رصد بيسر ودون كبير عناء تلك الفروع الفقهية الكثيرة المفرعة على القول بتحريم الموسيقى وآلاتها، حيث كلام الفقهاء على تحريم الموسيقى هو السائد، وهذا التحريم كان مستقرا في التراث الفقهي إلى حد الاتفاق، خصوصا في دائرة المذاهب المتبعة، رغم محاولات إيجاد ثغرة خلاف يتكأ عليها المبيحون. يتفق مؤسسو المذاهب الأربع على تحريم الغناء، حيث يميل أتباع المذهب الحنفي في كُتبهم إلى أنَّ سماع الغناء فِسْق، والتلَذُّذ به كُفْر، وورَدَ في كتاب التترخانيَّة - وهو من كتب الأحناف - أنَّ الغناء مُحرَّم في جميع الأوطان. وعند المالكية سُئِل الإمام مالِكٌ عن الغناء، فأجابهم: إنَّما يفعله الفُسَّاق عندنا. وعند الشافعية رواية أن الشافعيَّ عند خروجه من بغداد إلى مصر: خرجتُ من بغداد، وخلَّفتُ شيئًا ورائي أَحْدَثه الزَّنادقة يُسمُّونه التَّغبير؛ لِيَصدُّوا الناس به عن القرآن.

هل الغناء حرام الشيخ عبدالله المصلح

في السلسلة الصحيحة للألباني بإسناد حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " صوتان ملعونان صوت مزمار عند نغمة وصوت ويل عند مصيبة " تفسير هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن صوتان واللعن هو الطرد من رحمة الله تعالى, الصوت الأول صوت مزمار عند نغمة, أي صوت الموسيقي مع صوت المغني, فالأغنية سميت أغنية لمصاحبة الموسيقى لصوت المغني, النبي صلي الله عليه وسلم ذكر المزمار وهذا دليل قطعي على تحريم الموسيقي, ه1ا و صوت المزمار رقيق مقارنة بالألات الموسيقية الحديثة التي لها تأثير شديد علىالناس

حينها كنتُ في السجن، وكنت اقرأ روايًة لأحلام مستغانمي، وجاء في إحدى صفحاتها: (خلق الله العالم كيّ يؤلف بيتهوفين سيمفونيّته التاسعة)، حينها - وبالرغم من اعتراضي على النصّ من ناحية شرعية - اضطرمت في نفسي الرغبة لأسمع هذه السمفونيّة التي قيل فيها لشدّة حسنها أنّ الله خلق العالم من أجل أنّ يؤلفها بيتهوفين، ولسوء طالعي، أنّ هذه الرغبة المضطرمة في نفسي لم يكن بإمكاني تحقيقها بحكم واقع السجن، ولمّا أن منّ الله عليّ بالإفراج، اخمدت النار المضطرمة في نفسي بسماع هذه السيمفونيّة، وقد لمست فيها بحقّ جمالًا باهرًا تستلذ به النفس وتعجب به. الموسيقى يا سادة، آيةٌ من آيات الجمال في هذا الكون، وإذا كان الله -عزّ وجلّ- قد خلق هذا الكون الخضّم وأفاض فيه من آيات الجمال ما لا يحصى ولا يعدّ.. فإنّ الفنّ المحكوم بالذوق والأدب، هو وسيلةٌ من وسائل استشعار هذا الجمال المسكوب في آفاق هذا الكون الفسيح.. والحقّ إنّ المرء ليعجب- بحكم فطرته الإنسانيّة الميّالة لتذوق الجمال الذي تأنس به النفس وتعجب لرؤيته وسماعه- لآراء اولئك الغلاة، الذين يريدون قمع الفطرة الإنسانيّة المحبّة لتذوق الجمال، بلّ وليّ اعناق نصوص دين الفطرة، الذي جاء ينظم الغريزة الإنسانيّة ويهذبها لا ليقوم بقمعها والقضاء عليها. "

[١١] المراجع ↑ يوسف القرضاوي (1980)، الحلال والحرام في الإسلام (الطبعة الثالثة عشر)، دمشق: المكتب الإسلامي، صفحة 291. بتصرّف. ^ أ ب محمد عمارة (1999)، الغناء والموسيقى حلال.. أم حرام (الطبعة الأولى)، 80 المنطقة الصناعية الرابعة، مدينة السادس من أكتوبر: دار نهضة مصر، صفحة 17. بتصرّف. ↑ إبراهيم أنيس، عبد الحليم منتصر، عطية الصوالحي، وآخرون (1985)، المعجم الوسيط ، قطر: إدارة إحياء التراث الإسلامي، صفحة 665، جزء الثاني. ^ أ ب الشيخ نوح القضاة (30-7-2012)، "حكم الغناء والموسيقى" ، دائرة الإفتاء العام ، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2017. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في فتح الباري شرح صحيح البخاري، عن هشام بن عمار، الصفحة أو الرقم: 5590. ^ أ ب أحمد بن يحيى النجمي (1405 هـ)، تنزيه الشريعة عن إباحة الأغاني الخليعة ، الرياض: الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، صفحة 29. ^ أ ب بلال الزهري، "حكم الأغاني والموسيقى" ، طريق الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 9-4-2017. بتصرّف. ↑ سورة لقمان، آية: 6. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 949، صحيح. ↑ أبو عبد الله القرطبي (2003)، الجامع لأحكام القرآن ، بيروت: دار إحياء التراث العربي، صفحة 38، جزء 7.

شركة كوادر للمحاماة, 2024